اخر لحظات ريا وسكينة قبل الاعدام


















آخر كلمات الأختين ريا و سكينة في غرفة الإعدام

و قد سجلت محاضر و سجلات سجن الحضرة تفاصيل آخر لحظات عاشتها ريا و سكينة في حجرة الإعدام، قبل أن يلتف حبل المشنقة على رقبتهن ، حيث بدت الأخت الكبيرة هادئة وواثقة من نفسها و كان طلبها الأخير هو أن ترى ابنتها الوحيدة بديعة، و لكن رفض المأمور طلبها مبررا رفضه أن ابنتها كانت في زياتها منذ يومين مضى ، و أمر بتنفيذ الحكم ، و عندها قالت ريا : ” أودعتك الله يا بديعة ” و تم اعدام ريا و هي في 45 من عمرها .



كلمات سكينة قبل الاعدام و افتخارها بقتل النساء

أما سكينة الجميلة و التي أصيبت بمرض الجرب أثناء محاكمتها هي و باقي أفراد العصابة و التي امتدت لعام كامل ، فكانت ترفض أن يقيدها أحد وكانت تتباهى بأنها جدعة و أنها قتلت 17 سيدة ، و صرحت بقبولها للاعدام و أن هذا مكان الجدعان التي ستف مكانهم ، و في النهاية اعتذرت سكينة الى الحاضرين عن قيامها بتوجيه السباب لهم و تم اعدامها بعد ساعة واحدة من اعدام شقيقتها و ظلت على حبل الاعدام لمدة نصف ساعة كاملة.

اعتراف حسب الله زوج ريا همام أمام حبل المشنقة

امام حسب الله فقد اعترف بقيامه بقتل ضحاياه من النساء ، و لكنه اعترف بقتل 15 فقط و ليس 17 و ذكر لمأمور السجن بأنه يستطيع عد ضحاياه من النساء مع ذكر أسماءهن ، و قد أكد له بأنه لو عاش لمدة عام آخر فسوف يقتل المزيد منهن ثم برر رغبته تلك بأن هؤلاء النساء خائنات لأزواجهن و كل واحدة تستحق ما حدث لها ، و ظل حسب الله زوج ريا همام يكرر كلامه و يصرخ حتى تم اعدامه ليصمتت بعدها الى الأبد .

مصير بديعة ابنة ريا بعد اعدام الأختين ريا و سكينة

بعد أن رفض مأمور سجن الحضرة أن يلبي طلب ريا و يحضر لها ابنتها بديعة لكي تراها قبل اعدامها، و بالفعل تم اعدام الأختين ريا و سكينة أصبحت الابنة بديعة يتيمة لا يوجد لها أهل و لذلك قام البوليس بايداع الطفلة الملجأ العباسي و ظلت الست مريم صديقة خالتها سكينة تتردد عليها ، و يزورها بصفة مستمرة و لكن بعد عدة أشهر قال القدر كلمته و أشتعلت النيران في الملجأ العباسي و توفي الكثير من الأطفال اليتامي و كان من بينهم أشهر طفلة في التاريخ تسببت شهادتها في اعدام جميع أهلها و هي الطفلة بديعة ابنة ريا همام