8 وسائل علاجية غريبة استعملها أجدادنا
طالما هناك أناس موجودين، كانوا دائما بحاجة إلى الدعم الطبي. في بعض الأحيان يمتلك أسلافنا معرفة متقدمة لدرجة أنه حتى الطب الحديث لا يستطيع القضاء عليها. ومع ذلك، كانت معظم أساليب الماضي غريبة جدا، إن لم تكن خطيرة. بحثنا عن بعضها وقررنا مشاركة النتائج معكم.
1. كانت الحقنة الشرجية بدخان التبغ علاجًا شائعًا جدًا.
تم علاج جميع مشاكل الهضم، النعاس، تشنجات المعدة، والطفيليات مع حقنة دخان التبغ، وهو أسلوب اعتمد من الهنود في أمريكا الشمالية.
ومع ذلك، في القرن الـ 19، اكتشفوا أن التبغ يحتوي على النيكوتين السام، وخرجت هذه الحقن من الموضة حينها.
2. مارسوا عملية ثقب الجمجمة.
الصداع والصرع وغيره من الاضطرابات النفسية التي اعتادت الشفاء منها باتخاذ تدابير صارمة: قام الأطباء بحفر ثقوب في جمجمة مريضهم.
ثقب الجمجمة هو أقدم عملية جراحية. كما تم العثور على دليل في بقايا البشر من العصر الحجري الحديث. كانت هذه الطريقة شائعة جدا في الحضارات الأمريكية القديمة، وكذلك خلال عصر النهضة.
3. استخدموا سم الثعبان والأعشاب السامة.
قبل المضادات الحيوية، حاول الناس مكافحة العدوى مع العلاجات القائمة على السموم النباتية وسموم الأفعى.
توصل العلماء الحديثون إلى استنتاج مفاده أن أسباب فعاليتهم المضادة للبكتيريا هي بروتينات صغيرة تدعى disintegrins.
في مصر القديمة، استخدموا القنب والأفيون والبن. في العصور الوسطى، أضاف الأطباء الثعابين والعقارب المجففة إلى جرعاتهم.
4. تم علاج جميع الأمراض تقريبا بإراقة دماء.
كان سفك الدماء شائعًا جدًا في الهند والدول العربية، وقد ورد ذكره في وثائق من اليونان ومصر القديمة. كان يعتقد أن الدم يحتوي على “الفكاهة السيئة”، والتي كان لا بد من السماح لها لعلاج المريض.
في العصور الوسطى، رعى الحلاقون إراقة الدماء. كانت شعبية حتى القرن التاسع عشر. حتى جورج واشنطن كان يعاني من التهاب اللوزتين التي شفيت بهذه الطريقة، على الرغم من أنه توفي بعد ذلك.
5. تم علاج الأمراض المزمنة من خلال ممارسة الرياضة البدنية والماء المقدس.
في زمن أبقراط (460-370 قبل الميلاد)، اعتقدوا أن الصرع سببه إرادة الله. كانوا مقتنعين بأن أسباب هذا المرض هي الرياح والبرد والشمس.
في العصور الوسطى، يعتقد أن المصابين بالصرع يمتلكهم الشياطين ويعاملون بالصلاة والماء المقدس. عالج الأطباء القدماء مرض السكري بممارسة تمرينات جسدية وأعشاب شافية، لكن هذا لم يحقق أي نتائج إيجابية، ومات المرضى عادة.
الأمراض الجلدية، مثل الصدفية، كانت تعتبر غير قابلة للشفاء. كان على المرضى ارتداء الجرس كتحذير للآخرين للبقاء بعيداً.
6. استخدموا مستخلصات العرعر واليبروح الطبي كوسيلة تخدير.
حقق أسلافنا نتائج رائعة في الجراحة. في بلاد ما بين النهرين القديمة، استخدم الأطباء الكحول والأفيون لمساعدة المرضى على عدم الشعور بأي ألم.
في مصر القديمة، أعدوا مقتطفات من ثمار اليبروح. في الهند والصين، تم استخدام العرعر، الحشيش، والكنية كعوامل التخدير. من الصعب معرفة مدى فاعليتها.
7. أمهات يلدن أطفالهن وقوفا أو جلوسا على الورك.
في الهند القديمة، كانوا يعرفون كيفية تغيير وضع الجنين في الرحم. وفي بعض القبائل الإفريقية، تمكن المعالجون من إجراء عملية قيصرية بأدواتهم البدائية.
في فترة العصور الوسطى، فقدت معظم المعارف القديمة، وذلك بسبب تأثير الكنيسة. كانت القبالة متخلفة، وتوفي الكثير من النساء ومواليدهن الجدد أثناء الولادة.
8. تم علاج وجع الأسنان بتدخين دهن الماعز.
حتى في الأزمنة القديمة، عرف الناس كيفية صنع حشوات الأسنان والأطراف الاصطناعية. تم العثور على سن بشري في إيطاليا مع وجود علامات على عمل طب الأسنان، وقد تقرر أن يكون عمره حوالي 14000 سنة. بعض الطرق القديمة كانت غير عادية. أوصى ابن سينا بتدخين المريض بمزيج مشتق من دهون الماعز، ونبات البنج الأسود، والبصل كعلاج أسنان.
يعتقد بليني الأكبر أن الطريقة الوحيدة للتخلص من ألم الأسنان كان باصطياد الضفدع في منتصف الليل، والبصق في فمه، وقول كلمات “علاج” خاصة.
إرسال تعليق