يبقى لغز الرجل ذو القناع الحديدي أحد أبز الألغاز
المحيرة في سجلات التاريخ ..
ويعود هذا اللغز الى عصر الملك (لويس الرابع عشر) حيث بدأت قصة
ذلك السجين الأكثر
غموضا في التاريخ ، والذي عاش في غياهب السجون طيلة حياته ومات دون أن يعلم أحداً
هويته حتي اليوم .
والرجل ذو القناع الحديدي هو الإسم الذي أطلق على سجين
اعتقل في عام 1669 وتم سجنه في عدة سجون، وأحد أشهر هذه السجون هو سجن الباستيل
لمدة 34 عاما. وقد توفي في 19 نوفمبر 1703 تحت اسم مستعار وهو مارشيولي.
ففي صباح الخامس من سبتمبر من عام
1661م، وصلت عربه ملكية فاخره الى سجن (الباستيل) الفرنسي الرهيب الذي كان يثير
الرعب في قلوب الناس لقسوة حراسه وكان على متن العربة عدد من الحراس الذين يحيطون
برجل يرتدي ثياباً فاخرة جداً ، ويخفي وجهه خلف قناع حديدي لا يترك له سوى فتحتين
لعينه واخرى لفمه ، وقد وضع على القناع قفل كبير لمنع فتحه ..
واستقبل مدير السجن ذلك السجين الغامض
في إحترام شديد ، وطلب منه وعداً قاطعا بألا يخبر أحداً عن شخصيته ، وقد وعده ذو
القناع بذلك بنبرة صوت قوية وكبرياء ، وبعد ذلك تم نقل السجين الى زنزانة خاصة و
فاخرة ، وقد كانت الأوامر تقضي بقتله حال محاولته نزع القناع الحديدي فيما عدا ذلك
كانت الأوامر مشددة بضرورة معاملته معاملة النبلاء .
وكان
ذو القناع الحديدي سجيناً مثالياً يقضي معظم وقته في القراءة ومراقبة الطيور وكان
يعامل جميع الحراس في تهذيب شديد ، إلا أن حارس زنزانته الخاص كثيراً ما كان يسمع
ذلك السجين الغامض يبكي بحرقة وينتحب، عندما يبدو له أن لا أحد يسمعه.
واستمر الوضع كذلك ولم يخلع ذو القناع
الحديدي قناعه على الإطلاق حتى عندما أصابه مرض شديد واضطر الأمر الى إحضار طبيب
خاص لمعالجته ، فلم يسمح الحراس له بكشف وجهه لقياس درجة الحرارة من لسانه كما كان
متبع في ذلك الوقت .
و
عندما توفي حضرت عربه ملكية خاصه حملته الى قبر فاخر صنع من الرخام ، واحيط القبر
بعد ذلك بحراسه مشدده لمدة شهر كامل حتى يضمن الملك (لويس الرابع عشر) بقاء هذا
اللغز في طي الكتمان .
وقد اثار هذا اللغز خيال المؤرخين والأدباء
الى أبعد الحدود وتسائل الكل : ترى ماذا
اقترف هذا السجين من جرم لينصب عليه جام السخط الملكي ويلقى منه هذا العقاب ؟!
فقد ذهب البعض إلي الإعتقاد بأن هذا
السجين هو شقيق الملك التوأم ومنافسه على العرش كما صورها أحد الأدباء الفرنسيين ،
وقد استغلت هذه الفكرة في عمل الفيلم السينمائي "الرجل ذو القناع الحديدي"
، و لكن
الفكره لم تنل استحسان المؤرخين .
ورواية أخرى تصفه بابن غير شرعي وثمرة
علاقة محرمة تورط بها الملك لويس الرابع عشر مع إحدى القرويات ، وما خرج من صلبه
أصبح شاباً يحمل شبهاً لوالده لا تخطئه العين ، وأمام هذا الواقع الشائن حجب الملك
ملامحه عن الأنظار بتلك البدعة !. لكنها كلها أفكار من نسج الخيال .
ففي صباح الخامس من سبتمبر من عام
1661م، وصلت عربه ملكية فاخره الى سجن (الباستيل) الفرنسي الرهيب الذي كان يثير
الرعب في قلوب الناس لقسوة حراسه وكان على متن العربة عدد من الحراس الذين يحيطون
برجل يرتدي ثياباً فاخرة جداً ، ويخفي وجهه خلف قناع حديدي لا يترك له سوى فتحتين
لعينه واخرى لفمه ، وقد وضع على القناع قفل كبير لمنع فتحه ..
واستقبل مدير السجن ذلك السجين الغامض
في إحترام شديد ، وطلب منه وعداً قاطعا بألا يخبر أحداً عن شخصيته ، وقد وعده ذو
القناع بذلك بنبرة صوت قوية وكبرياء ، وبعد ذلك تم نقل السجين الى زنزانة خاصة و
فاخرة ، وقد كانت الأوامر تقضي بقتله حال محاولته نزع القناع الحديدي فيما عدا ذلك
كانت الأوامر مشددة بضرورة معاملته معاملة النبلاء .
وكان
ذو القناع الحديدي سجيناً مثالياً يقضي معظم وقته في القراءة ومراقبة الطيور وكان
يعامل جميع الحراس في تهذيب شديد ، إلا أن حارس زنزانته الخاص كثيراً ما كان يسمع
ذلك السجين الغامض يبكي بحرقة وينتحب، عندما يبدو له أن لا أحد يسمعه.
واستمر الوضع كذلك ولم يخلع ذو القناع
الحديدي قناعه على الإطلاق حتى عندما أصابه مرض شديد واضطر الأمر الى إحضار طبيب
خاص لمعالجته ، فلم يسمح الحراس له بكشف وجهه لقياس درجة الحرارة من لسانه كما كان
متبع في ذلك الوقت .
و
عندما توفي حضرت عربه ملكية خاصه حملته الى قبر فاخر صنع من الرخام ، واحيط القبر
بعد ذلك بحراسه مشدده لمدة شهر كامل حتى يضمن الملك (لويس الرابع عشر) بقاء هذا
اللغز في طي الكتمان .
وقد اثار هذا اللغز خيال المؤرخين والأدباء
الى أبعد الحدود وتسائل الكل : ترى ماذا
اقترف هذا السجين من جرم لينصب عليه جام السخط الملكي ويلقى منه هذا العقاب ؟!
فقد ذهب البعض إلي الإعتقاد بأن هذا
السجين هو شقيق الملك التوأم ومنافسه على العرش كما صورها أحد الأدباء الفرنسيين ،
وقد استغلت هذه الفكرة في عمل الفيلم السينمائي "الرجل ذو القناع الحديدي"
، و لكن
الفكره لم تنل استحسان المؤرخين .
ورواية أخرى تصفه بابن غير شرعي وثمرة
علاقة محرمة تورط بها الملك لويس الرابع عشر مع إحدى القرويات ، وما خرج من صلبه
أصبح شاباً يحمل شبهاً لوالده لا تخطئه العين ، وأمام هذا الواقع الشائن حجب الملك
ملامحه عن الأنظار بتلك البدعة !. لكنها كلها أفكار من نسج الخيال .
وكان ذو القناع الحديدي سجيناً مثالياً يقضي معظم وقته في القراءة ومراقبة الطيور وكان يعامل جميع الحراس في تهذيب شديد ، إلا أن حارس زنزانته الخاص كثيراً ما كان يسمع ذلك السجين الغامض يبكي بحرقة وينتحب، عندما يبدو له أن لا أحد يسمعه.
واستمر الوضع كذلك ولم يخلع ذو القناع
الحديدي قناعه على الإطلاق حتى عندما أصابه مرض شديد واضطر الأمر الى إحضار طبيب
خاص لمعالجته ، فلم يسمح الحراس له بكشف وجهه لقياس درجة الحرارة من لسانه كما كان
متبع في ذلك الوقت .
و
عندما توفي حضرت عربه ملكية خاصه حملته الى قبر فاخر صنع من الرخام ، واحيط القبر
بعد ذلك بحراسه مشدده لمدة شهر كامل حتى يضمن الملك (لويس الرابع عشر) بقاء هذا
اللغز في طي الكتمان .
و عندما توفي حضرت عربه ملكية خاصه حملته الى قبر فاخر صنع من الرخام ، واحيط القبر بعد ذلك بحراسه مشدده لمدة شهر كامل حتى يضمن الملك (لويس الرابع عشر) بقاء هذا اللغز في طي الكتمان .
إرسال تعليق